افتتاح مكتب «العلاج والفضوة والسويفان» للمحاماة والاستشارات القانونية

وسط حضور جمع من الشخصيات والقانونيين والأهل والأصدقاء تم افتتاح مكتب مجموعة العلاج والفضوة والسويفان ـ محامون ومستشارون قانونيون.

وفي هذا السياق، قال المحامي خالد السويفان: يعتبر افتتاح هذا المكتب بداية الانطلاقة لمجموعة قانونية متكاملة تشمل جميع القضايا سواء كان في الاداري او الجنائي او محكمة الاسرة او جانبي الشركات والمدني، وبين ان الشراكة اغلب المحامين يخرجون بفكرة غير عن زملائهم على اساس الخبرات المتبادلة بين المحامين واكتساب خبرات ومهارات المستشارين وطاقم المكتب الاداري صاحب الخبرة والكفاءة، موضحا ان المحاكم اليوم ان لم يكن لديك اداري من اصحاب الخبرة الكافية فجميع الاعمال في المحكمة قد تتعرض الى الايقاف، مبينا ان دور المحامي محدود فهو ليس اخطبوطا يستطيع ان يعمل كل شيء وحده فهو بحاجة الى من يقف معه ويسانده من طاقم المكتب او الزملاء المحامين.

واضاف ان القوانين في الكويت تتطور وتستحدث بشكل دائم عن طريق مجلس الامة، وهناك قوانين استحدثت مثل قانون الجرائم الالكترونية الذي لم ينفذ الى الآن، ولكن بشكل عام فيه جوانب ايجابية، خصوصا اننا مقبلون على طفرة معلوماتية اكثر من الطفرة الحالية، مستغربا من الزملاء الذين ينوون الطعن على قانون الى الآن لم يجرب ولم تظهر اخطاؤه وسلبياته، موضحا انه اذا جاء القانون للتنظيم فأهلا وسهلا به اما اذا كان خلاف ذلك فلا ترحيب به. واكد انه سيتصدى لأي موضوع يهم الشأن العام وسيصدح مدافعا عن كل مظلوم، شاكرا جريدة «الأنباء» على حرصها الدائم على تغطية كل الاحداث التي تهم الشأن الكويتي.

ومن جانبه، ابدى المحامي عبدالله العلاج سعادته بافتتاح مكتبهم، مؤكدا ان مهنة المحاماة مهنة سامية وفي الوقت الحالي الدولة والمجتمع تدعم فئة الشباب للتوجه الى القطاع الخاص وتكوين النفس، واليوم كشباب نفتخر بمشاركة المجموعة الشبابية في مهنة المحاماة، هذه المهنة الانسانية في الدرجة الاولى والمناصرة للمظلومين والمساعدة للمحتاجين باسترداد حقوقهم.

وأكد انه في الفترة الاخيرة اقرت قوانين تفيد المجتمع والمواطنين منها قانون الاسرة وما يتعلق بالطفل وحقوقه، قائلا اننا منذ تأسس الدستور ونحن نفتقد الى قانون خاص بالطفل، وفرحنا بإقرار القانون ومتأملين خيرا به، وكذلك قانون الجرائم الالكترونية الذي نأمل منه كل خير ونحتاج الى تعديل لبعض القوانين.

ومن جانبه، أبدى المحامي سعد الفضوة سعادته بافتتاح المكتب، خصوصا ان مهنة المحاماة هي عمل جماعي وتحتاج الى جهد جماعي لإنجاح المكتب من مستشارين واداريين، ومحامين أكفاء، مبينا ان هناك قصورا تشريعيا في بعض الامور، ومنها القانون الجزائي الذي مازال يتعامل بـ«الربية» والقوانين تصدر بالدينار، وقانون الاحوال الشخصية يجب ان تكون هناك تعديلات منها حق الرؤية للأب، ومن الايجابيات قانون الاسرة، كما ان هناك ايجابيات كثيرة.