أصدر قاضي محكمة العيينة حكماً بتفريق شمل الشاب علي بن عباد القرني وزوجته مها التميمي ومولودهما الذي تكاد تنقضي أيام حياته قبل أن يخرج للدنيا ، بناء على دعوى عدم تكافؤ النسب التي رفعها أعمام الزوجة .
ويروي الزوج ما حدث بألم قائلاً : “أنا من المرابطين والساهرين على حماية أمن الوطن وأريد زوجتي وهي تريدني وقد تم تزويجي بها بموافقة أخيها ووالدتها رغم رفض أبيها الذي لايسكن مع العائلة والذي قد صدر بحقه مسبقاً حكم عضل ابنته ، وبناء على مجريات الأمور تلك تم الزواج بموافقة الشريعة حيث تبيّن تضرر الفتاة من الأب وأخذ موافقة الأخ وهو الوليّ على الزواج لكن الأمور عادت لتزداد تعقيداً ليلة الزفاف” .
وأضاف المواطن علي القرني : “جاء أعمام زوجتي ليفسدوا يوم زواجي ويعترضوا دخولي بزوجتي لكن أخو الفتاة قال لهم ليس لكم علاقة بشأننا وساعدني في الخلاص منهم والذهاب مع زوجتي لتستقر حياتنا فترة من الزمن حتى علم أعمام زوجتي بالحمل فأقاموا دعوى تطليق زوجتي مني بحجة عدم تكافؤ النسب” .
ومن جهتها أشارت الزوجة مها التميمي من خلال مقطع فيديو أنها حامل في شهرها الثامن ولاتريد سوى سلامة طفلها والعيش مع زوجها كأسرة طبيعية فلقد أرهقتها المتاعب والضغوط وناشدت ملك البلاد ونائبه وزير الداخلية والأمير محمد بن سلمان للتدخل شخصياً في إنقاذ أسرتها .
وشدد المواطن علي القرني بنيته العزم على استئناف الحكم الصادر بتطليقه من زوجته وأضاف موضّحاً : “قبيلتي التي أنتمي إليها تسمى بني عامر وهذا ماجعل شهادة شيخ قبيلتي تصب في نفي أصالة نسبنا وتقوية موقف أعمام زوجتي وابن منطقتهم قاضي محكمة العيينة حين صدر أمر تطليق زوجتي” .
وتابع القرني : “لكن المثير للسخرية – والحديث لعلي – أن شيخ إحدى قبائل بلقرن الذي نفى أصالة نسبي كان قد تقدم أبوه قبل زمن للزواج من عائلتنا فرفضناه والرجال الأحياء من الفئتين يشهدون بوقوع هذه القصة فلماذا يتم انتقاص الناس وفق الأهواء وحتى متى يتحمل الآخرون تبعات أخطاء من سبقوهم ، ولماذا لا تتوفر الإجراءات التي تضمن سلامة الزواج قبل أن يعم الضرر” .
Dear immortals, I need some wow gold inspiration to create.